استبق رئيس مجلس النواب نبيه بري زيارة لودريان بدعوة الجميع الى الحوار في ايلول الحالي خلال خطبة القاها في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر.
حيث تكون مدة الحوار سبعة ايام تليها جلسات نيابية متتالية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
من جهتها، اعتبرت المعارضة المسيحية وحلفاؤها ان دعوة بري للحوار ومن بعدها يجتمع المجلس النيابي ليعقد جلسات متتالية لانتخاب رئيس…
هدفها ان يظهر الرئيس بري انه ليس من المعرقلين للاستحقاق الرئاسي، منعا لاي عقوبات قد يفرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية عليه.
كما ترفض المعارضة المسيحية الحوار ما دام الثنائي متمسكا بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية.
بموازاة ذلك، قال مصدر نيابي مطلع للديار ان الرئيس بري ابلغ قيادة حزب الله انه رغم خلافه مع التيار الوطني الحر يؤيد كرئيس حركة امل ورئيس المجلس النيابي اي اتفاق يصل اليه الحزب مع الوطني الحر.
سواء على اللامركزية الادارية الموسعة ام اي بند اخر يتم البحث فيه، شرط ان يظل الثنائي يعمل على ايصال فرنجية الى قصر بعبدا.
اما رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فقد شدد في حواره مع حزب الله، انه يرفض رفضا قاطعا ان يصبح قائد الجيش رئيسا للجمهورية.
في حين لا يزال يمتنع عن دعم فرنجية، انما ليس بالحدة نفسها في عدم قبول القائد جوزاف عون.
وعليه، طرح باسيل على حزب الله ان يتم التواصل والتفاوض للوصول الى اسم ثالث لرئاسة الجمهورية لا يشكل استفزازا للثنائي الشيعي ولا للتيار الوطني الحر، لكن على ارض الواقع الثنائي ليس في هذا الصدد.
Leave a Reply