قراءة في التعليمات الاخيرة
للسيد مقتدي الصدر…
وابدأها بسؤال واحد فقط.
هل هناك علاقة بين انسحاب السيد كاظم الحائري من مواصلة عملة الاسلامي كمرجع مستوفي لشرائط التقليد وفتوي الشيخ الفياض بحرمة التقليد ابتداء للمرجع الميت، وبين التعليمات التي اصدرها السيد مقتدي الصدر لأتباعه ؟
المراجع الكرام سواء كانوا ف النجف
الاشرف او ف قم المقدسة
لا يقدمون علي فعل ما، مهما كان نوعه وحجم تأثيره الا بعد دراسه مستفيضة للفعل وسند الفعل،
ومدي وقوعه في الاطار العام للاسلام.
بيان السيد الحائري،
وفتوى الشيخ الفياض،
كلاهما وقعا في الاطار العام للاسلام.
فمسؤوليتهما الدينيةوالانسانية كمرجعين محترمين جعلتهما يقدمان
علي هكذا افعال،
تحديدا اذا علمنا بأنهما احد اهم مرشحين
السيد محمد صادق الصدر لتولي المسؤولية الشرعية بعد وفاته.
بهذا فقد رفعا مسؤوليتهما الشرعية
وكشفا اشكالات رافقت تقليد وعمل الصدريين،
للحد منها من جانب،
ووقف تمددها من جانب اخر
ماحجم تأثير كلا الفعلين على
المدرسة الصدرية الحالية، وجماهير ال الصدر؟
اولا.
انسخلت المدرسة الصدريه من الغطاء الشرعي
الذي يجيز او لايجيز لهم القيام بفعل مستحدث،
وستكون افعالهم التي تستوجب حكم شرعي موضع شك وشبهة.
ثانيا.
تحجيم هالة القداسة التي وضعت نفسها بها
طيلة هذه الفترة.
ثالثا.
وفق فتوى الشيخ الفياض، وبعد سنوات قليلة
سيصاب التيار الصدري بداء الشيخوخة،
ابن الصدري،
وابن المحب للال الصدر،
ومن تجنده غرف العمليات والمنظمات بأسم ال الصدر الكرام، لايمكن ان يصبح صدري،
الفتوي قطعت عليهم الطريق وبهذا ستقل لاحقا فعالية التيار الصدري كثيرا.
وبنفس سياق،
ماتقدم لكن فيما يخص التعليمات..
للحفاظ علي ماتبقي
ولضمان ولائهم
اشار السيد مقتدى لاتباعة على ضرورة التوقيع بالدم.
علما ان جميع المرجعيات المحترمة لم يسبق لها وان اشارات لا من بعيد ولا من قريب
لمثل هكذا فعل،
فلا سر لديها وضعته في افواه الاخرين وتخاف
عليه ان يفضح.
والولاء عندها سر حماسة قلب الانسان لربه
فكلما كرس الانسان نفسه لله ارتفعت قيمته وعلا شأنه ، وماهي الا واسطة وجسر تواصل بين الانسان وربه.
التوقيع بالدم هي من اعمال الاخويات السرية.
وهنا قد تكون مورد جهل لا اكثر.
ومن ضمن ما اشار اليه..
المشي،
ونشر السواد،
ومنع من لا يبصم بالدم من الزيارة.
النقطتين اولا وثانيا
هي الارتقاء بالنفس من الذات البشرية العادية للسيد محمد صادق الصدر،
الي ذات مغايرة ،صبغت بالعصمة، والعمل على جعل شعائر زيارتة كشعائر زيارة الامام الحسين عليه السلام.
كنشر السواد،
ورفع الرايات،
والمشي على الاقدام،
ونشر السرادق،… الخ.
ومن لايبصم بالدم لا زيارة له..
هذه النقطة لا تقل اهمية عن ماتقدم،
لانها ضرب لموروثات فليسوف الامة الشهيد محمد باقر الصدر،
فكل من لا يبصم بالدم لمقتدي الصدر منزوع الولاء للال الصدر كافة.
التوقيع بالدم
والتعليمات،
مقتدي يدعوا الناس لنفسة
بداع الحفاظ ع امرين،
ضمان بقاء الولاء،
وضمان بقاء هالة القدسية للحفاظ ع فعالية التيار. الصدري.
غيث العبيدي.
Leave a Reply