الى أين انتم ذاهبون في وطن قال فيه الرئيس الراحل سليمان فرنجية انه دائما على حق،وهل هناك من اجدر من سليمان الحفيد الوريث لتلك التعاليم……

شط٠

 

 

 

 

 

.. الى أين انتم ذاهبون في وطن قال فيه الرئيس الراحل سليمان فرنجية انه دائما على حق،وهل هناك من اجدر من سليمان الحفيد الوريث لتلك التعاليم على ترجمتها وتحقيقها في ان يكون رئيسا للبنان الوطن الدائم على حق في خياراته الوطنية المشرفة؟..

 

كتب الإعلامي محمد غزاله

 

وطني دائما على حق …جملة وطنية معبرة اتت في نص خطاب القسم للرئيس الراحل سليمان فرنجية اثناء توليه سدة الرئاسة الاولى …لابل

موقف ناجم عن رؤية ثاقبة وحكيمة في مضامينه حدد فيه كل ما يجب ان تعبر عنه هوية الوطن وخياراته الوطنية والإستراتيجية،وطن دائما على حق أي ان يتمسك بحريةقراراته على مختلف الصعد داخليا وخارجيا بكل ما يحفظ كرامة سيادته من اي عدوانية كانت ولو بإملاءات تفرض عليه مهما كان حجمها وليس للوطن وابنائه من مصلحة فيها، كما ولم يخلو مضمون الموقف من الحرص على نسج افضل العلاقات الثنائية وتوطيدها مع الدول الشقيقة والصديقة شرقا وغربا ضمن حق الإحترام الدولي المتبادل،وحق احترام القرارات والمواثيق الدولية والإنسانية العادلة التي يعتبر لبنان دولة مؤسس لها، وفي سياق هذا الموقف الذي اطلقه الرئيس فرنجية رحمه الله، وللاسف رغم وجود فئات من اللبنانيين لايعيرون اهتماما للحق الوطني والدفاع عنه في الإعتاداءآت الصهيونية المتمادية على سيادته بجهاته الجوية والبرية والبحرية، وفي العبث بإستقراره وامنه الداخلي اجتماعيا واقتصاديا وانمائيا، ولا نرى إلا شعارات رنانة طنانة خاوية من مضمونها ما حمت يوما سيادة ولا اسهمت بإندماج اجتماعي وطني حقيقي ولا عززت اقتصادا ولا رفعت إنماء لابل اسهمت ولا تزال بمواقفها في تحقيق رغبات خارجية تهدف شرا بهذا الوطن الذي لايريده الشر الخارجي الا وطنا ضعيفا لا وطنا قويا دائما على حق وبالحق كما اراده الرئيس الراحل فرنجية لأنه بهذا الحق سيكون سدا منيعا امام تمرير مختطاتهم التآمرية،ونحن اليوم اكثرمن اي وقت مضى يجب علينا كلبنانيين مستهدفون بحقوقنا المكتسبة ان نتمسك بهذه المثل والتعاليم الوطنية النقية، وعار مابعده عار على فئة من شركاء الوطن ان تترك مهمة الدفاع عن الحق الوطني على عاتق الفئة الاخرى بالشراكة الوطنية، وهذا فخر وطني كبيرما بعده فخر لهذه الفئة الوطنية المقاومة..

وفي هذا السياق السؤال يطرح نفسه الى اين نحن كلبنانيين ذاهبون في رئاسة الجمهورية إن كنا نريد وطنا سياديا حقيقيا مبني على قوة الحق ضمن هذه المثل الوطنية التي سلف التطرق اليها في سياق الكلام ؟وهل من أجدر من سليمان الحفيد الوريث لتلك التعاليم على ترجمتها وتحقيقها في ان يكون رئيسا للبنان الوطن الدائم على حق بخياراته الوطنية المشرفة؟..

Leave a Reply

Your email address will not be published.