اسرائيل ستوجه ضربات على كل محاور ايران في المنطقة وبوتن قد يصدمنا

صامويل ديكشن زميل كانغري واستاذ في نيكسون محاضر اساسي في هارفارد

تحليل بالاشتراك مع ليزا اندرسون زميلة كوجي ماك وروني روبرسون زميل مساعد كانغري



في معرض ما يجري في العالم من نزاعات واشتباكات جيوسياسية اعتقد اننا وصلنا الى طريق مسدود في فرض شروط النظام العالمي الجديد مازالت واشنطن غير مقتنعة بظهور قوة جديدة تفرض هيمنتها على الساحة مثل روسيا والصين كذلك الصين وروسيا ينمو لديهم شعور الثقة بمواجهة القوة الغربية

على اراض اوكرانيا ان الابعد من ذلك هو ان كل الاطراف يغفلون مبدأ العولمة الذي لا يستطيعون فك اشتباكه في ازمات متلاحقة صحية وعسكرية لكن كما هو واضح فان المشهد سوداوي الى درجة كبيرة والعالم يترنح امام الركود الاقتصادي وربما لاحقا الكساد من يعلم ؟




اعتقد وكما قلت في 2020 ان هؤلاء الاطراف سيصلون حد الاغتيالات والاغتيالات هنا نشير لها الاغتيال الجسددي والسياسي على سبيل المثال لا الحصر تستطيع ان تغتال رئيس بلاد لدولة ما من خلال اشعال الثورات الملونة او زيادة نفوذ قوة قائد معين داخل البلاد لينقلب عليه لاحقا هكذا تستطيع ان تغتال سياسية رجل دولة او حتى رئيس

بالنسبة للتصفية الجسدية فحرب المسيرات وتطورها جعلت ذلك ممكن الى حد كبير فانا ارجح في هذا المقال التحليلي ان يواجه بوتن سيناريوهات هذه الاغتيالات خصوصا مع تنامي الشعور المزدرء لقيادات حزب روسيا الموحدة من بوتن فكلام ديمتري ميدفيدف يصل بطريقة او ما حد انتقاد الرئيس الروسي لكن نحو التصعيد لا العكس ومن هذا المنظور حتى لو كان ميدفيدف اشد تشددا الا انه لا يحمل مسؤولية قرار اجتياح اوكرانيا امام الشعب

مما يعني قد تقبل واشنطن باعطائه مكتسبات عسكري في اوكرانيا حتى لو كانت بسيطة على ان يقبل التفاوض




اما المفاجأة التي قد يحدثها بوتن هو قبوله المفاجئ بتسوية تعطيه اقليم واحد بالاضافة لجزيرة القرم كمكسب يترجم قبوله على انه انتصار

اما بالنسبة لمشكلة الولايات المتحدة مع ايران والاتفاق النووي وازمات الطاقة فهي التي تبدو لي اكثر تعقيدا فالغرب كله بحاجة للبدائل لهذا فرضت ادارة جو بايدن على حكومة اسرائيل السابقة قبول شروط التفاوض والترسيم مع لبنان لبدأ استخراج الغاز الموجود في البلوكات الغازية في المتوسط

لكن بعودة نتنياهو وحزب اليمين استطيع القول وبثقة اننا سنشهد عودة الاشتباكات من جديد بدأ من جنوب لبنان وصولا الى الجبهات السورية ولاحقا لضرب العمق الايراني في اعتقادي ان ذلك ايضا سيشمل بحر المتوسط ومنصات الاستخراج ويبدوا ان روسيا وايران تتفقان بشكل ما حول هذه النقطة لاسباب سياسية وعسكرية وامنية واقتصادية متشاركة

بكل حال ورغم ما اقوله وقلته هذا العالم لن يستريح ولن تعود الامور لطبيعتها قبل عام 2025

اف ب 23



Leave a Reply

Your email address will not be published.