كتب الإعلامي محمد غزاله..
لا اعتقد ان تأتي الحكومة الجديدة وليس فيها اللواء عباس إبراهيم وزيرا و”حتما” ببصمة وفاء من الثنائي الوطني الشيعي، تقديرا للدور الوطني الكبير والهام الذي اداه خدمة للوطن ولابنائه على راس المديرية العامة للامن العام طيلة فترة سياسية من تاريخ لبنان على الصعد المحلية والأقليمية والدولية كانت الأسوأ بمحطاتها امنيا وسياسيا واجتماعيا وإنسانيا، وهي ملفات معقدة حملها شرقا وغربا حتى وصلت بمعظمها الى خواتيمها السعيدة..
اما على صعيد توزير اللواء كما اراه حاصلا خاصة ان هذا سيكون من حصة الشيعة في التشكيلة الوزارية، ويحتكم للثنائي الوطني امل وحzب الله وما كان ليكون هذا المنصب الوزاري في هذه المرحلة لو ان القوانين كانت تجيز التمديد للواء مرة اخرى على راس المديرية العامة للامن العام، وبحيث ان الثنائي يحرص دائما وابدا في سلوكه الوطني ان لا تجاوز للقوانين المرعية ولو على حساب حقه السياسي وفي هذا المجال تجارب كثيرة في حياة الثنائي السياسية، وخاصة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري راس التشريع ..
اما ما صدر من مواقف وتأويلات باقلام بعض الكتبة بعد الانباء التي تحدثت عن قطع الامل بالتجديد للواء، وبدأت تكيل الإتهامات للثنائي بعدم رغبته في التجديد ماهو الا كلام فارغ من المضمون جملة وتفصيلا .. وبالتأكيد لو تجاوز الثنائي القوانين المرعية وعمل على التجديد للواء ابراهيم لكانت هذه الاقلام ذاتها كتبت عن خرق القوانين من اجل التجديد للواء ابراهيم.
Leave a Reply