… كتب الإعلامي محمد غزاله.
مع كامل تعاطفنا مع اصحاب الحقوق المالية المودعة في المصارف اللبنانية،وكما هو تعاطفنا مع المقهورين في لقمة عيشيهم : لكن إن ما نؤكد عليه في ظل ما نشهده كلبنانيين من فوضى شاذة بكل المقاييس هي الفوضى المدبرة خارجيا للبنان لتصيبه اذية قاتلة بكل مناطقه وشرائحه وليس في منطقة او شريحة دون اخرى وان ماشهدناه بالأمس من اعتداء على المصارف تحت عنوان حقوق المودعين ، والمودعين الحقيقيين هم ابعد مايكون عن هذه الأساليب المقيته، و قطع الطرقات بوجه المارة تحت عنوان التردي المعيشي ما هو إلا حلقة من حلقات هذا المسلسل التخريبي الحاقد، لأن حقوق المودعين لاتسترجع بحرق المصارف إنما تزيدهم منهاحرمانا ، وقطع الطرقات بحجة التردي المعيشي لايزيد المقهورين الا قهرا في لقمة عيشهم.
Leave a Reply